بيدرسون يدعو جميع الأطراف للتهدئة في مدينة درعا
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس السبت، للتهدئة في مدينة درعا، مؤكّداً عدم رغبة الأهالي بالتهجير ومغادرة منازلهم.
وقال بيدرسون في بيان له إنّه “يتابع بقلق بالغ التطورات في جنوب غربي سوريا، وإنّه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف في درعا”، داعياً جميع الأطراف إلى التهدئة.
وشدد على “وجوب التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي”، مذكرا بـ”الرسائل التي تلقاها من أهالي درعا بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم”.
ولفت بيدرسون، الى أن هذا التصعيد والتوتر في الجنوب الغربي يوضح حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015).
واعتبر المبعوث الأممي أن “تصعيد التوتر في الجنوب الغربي يوضح حاجة الجميع في سوريا إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”.
يذكر أن محافظة درعا شهدت هجوماً لقوات نظام الأسد على منطقة درعا البلد، وقصف للأحياء السكنية، ويعتبر ذلك خرقاً لاتفاقية التسوية والمصالحة، التي عُقدت في العام 2018 برعاية روسية، وقد كان امتد التوتر إلى معظم أرجاء المحافظة، وسقط نتيجة ذلك ما لا يقل عن 16 من الضحايا، بينهم أربعة أطفال وامرأة، قُتلوا معظمهم نتيجة القصف على منارلهم.