بعد اتفاق التهدئة.. صد محاولة تقدم لقوات نظام الأسد في درعا البلد
صد أبناء درعا البلد أمس الأحد، محاولة تقدمٍ لقوات نظام الأسد على محاور عدّة في المنطقة، رغم توصل اللجنة المركزية وممثلين عن روسيا، لتهدئة تفتح المجال لإعطاء القيادة الروسية في دمشق النظر بالخلافات العالقة.
كما رافق محاولة التقدم اشتباكات عنيفة على محور حي المنشية ودوار كازية المصري وفي منطقة البحار، تزامناً مع قصف بقذائف هاون استهدف الأحياء المحاصرة.
وتعد محاولة التقدم الأخيرة هي الثالثة منذ تفجر الأحداث الأخيرة في درعا، تكبد خلالها قوات نظام الأسد خسائر في الأرواح والعتاد.
وتأتي هذه التطورات بعد توصل اللجنة المركزية والضابط الروسي المدعو “أسد الله” إلى اتفاق تهدئة جديد في درعا البلد مساء أمس، حيث من المفترض أن يرفع الضابط الروسي مطالب المركزية إلى قيادته في العاصمة دمشق.
وتشهد درعا منذ الخميس الماضي تطورات بشكل متسارع بعد محاولة قوات نظام الأسد اقتحام أحياء درعا التي تضم 11 ألف عائلة من 3 محاور، حيث أخل نظام الأسد باتفاقٍ سابق توصل إليه مع اللجنة المركزية في 26 تموز.