الشرق الأوسط: نواب من الحزبين في الكونغرس الأمريكي يضغطون على إدارة بايدن للتدخل بشأن درعا
بدأ مشرعين في الكونغرس الأمريكي التحرك من أجل الضغط على الرئيس لاتخاذ إجراءات لما يحدث في حي درعا البلد المحاصر والذي يشهد تهديدات من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية باقتحامه، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة: “إن مشرعين من الحزبين دعوا إدارة الرئيس للعمل من أجل وقف التصعيد وإدانة نظام الأسد وداعميه وتحميلهم المسئولية عما يجري في مدينة درعا بشكل خاص وسوريا بشكل عام”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي “بوب مننذيز” قوله: “إن ما يحدث في مدينة درعا مشين، مشدداً على ضرورة محاسبة نظام الأسد وداعميه”
وحث النائب الجمهوري “آدم كيزينغر”، إدارة الرئيس بايدن على التحرك بشكل فوري لوقف الجرائم في سوريا، حيث دعا نظام الأسد وإيران إلى “وقف التصعيد ضد المدنيين في أحياء درعا والوقف الفوري للحصار المفروض عليها منذ أكثر من شهر”، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشرعين من الحزبين يهدفون إلى دفع البيت الأبيض إلى فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد والتطبيق الكامل لقانون قيصر.
وتشهد أحياء درعا البلد حصاراً من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية منذ أكثر من 40 يوم، في حين تسعى تلك القوات إلى السيطرة المنطقة وتهجير مقاتلين سابقين بالفصائل الثورية.
وشهدت الأحياء على الأيام الماضية، عودة التصعيد والقصف بالأسلحة المختلفة في مسعى من قبل قوات نظام الأسد اقتحام المنطقة، في وقت تستمر فيه المفاوضات بين اللجنة المركزية الخاصة بدرعا واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد وسط رفض كامل من قبل الأخيرة لكافة العروض المقدمة لوقف التصعيد وإصرارها على اقتحام المنطقة.
وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية نهاية الشهر الماضي، عن قلقها إزاء الأوضاع في درعا، ودعت كافة الأطراف إلى وقف الهجمات والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين، في حين لم تتخذ أي إجراءات على أرض الواقع.