شركة إيرانية سورية تطرد عشرات العمال دون دفع تعويضات

أفاد موقع إعلامي موالي لنظام الأسد، أن عشرات العمال الذين يعملون في شركة “سيفكو” السورية الإيرانية للسيارات في محافظة حمص، طردوا بشكل تعسفي دون دفع أي تعويضات مالية.

وأوضح الموقع أن الشركة طردت العاملين دون الرجوع على الإجراءات اللازمة وإصدار قرار انفكاك يسمح لهم بالعمل في فرص أخرى، ليبقى أولئك العاملين من دون أي مصدر للدخل.

ونقل الموقع عن بعض العمال قولهم:” أنه في حال لم تتدخل نقابة العمال أو أي جهة رسمية لحمايتهم والدفاع عن حقوقهم”.

وأضافوا: “أنهم يعملون في الشركة منذ 15 عاماً، وتتجاوز أعمارهم الـ 45 عاماً”.

وقدر عدد العمال المطرودين بنحو 178 عاملاً تحت مسمى (إيقاف صناعي)، بحسب الموقع.

وتعتبر شركة “سيفكو” شركة سورية إيرانية مختصة بتجميع وصناعة السيارات السياحة، بدأت عملها في سوريا عام 2005 ويقع مقرها في مدينة حسياء الصناعية في محافظة حمص، ويتواجد لها العديد من الفروع في عدد من الدول بينها العراق والسودان وفنزويلا.

ولا تعتبر الحادثة الأولى من نوعها التي يتم طرد عمال من شركات تتبع لحلفاء نظام الأسد، حيث يشتكي مئات العمال من سوء المعاملة أثناء عملهم، وفي تشرين الأول عام 2020، نشرت صحيفة موالية ما قالت إنها شكاوى للعاملين في مرفأ طرطوس بحق الشركة الروسية التي تستولي على المرفأ، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لاستلام الشركة الروسية المرفأ بعد عقد موقع بين روسيا وحكومة نظام الأسد.