عشرات القتلى والجرحى نتيجة اندلاع أكثر من 100 حريق في الجزائر
أعلنت الرئاسة الجزائرية وفاة 42 شخصاً بينهم 25 عسكريا أثناء محاولة إنقاذ مواطنين من حرائق ولايتي تيزي وزو وبجاية، في وقت تواصل السلطات التونسية إخماد حرائق في عدة مناطق من بينها عين دراهم الحدودية مع الجزائر.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون على حسابه في تويتر “بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من 100 مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو”.
وأعلنت الحماية المدنية في الجزائر عبر حسابها الرسمي في تويتر، عن امتداد الحرائق عبر كلّ من ولايات “تيزي وزو والطارف وجيجل وبجاية وسكيكدة وبومرداس والمدية والبليدة وسطيف وعنابة والبويرة وقسنطينة وقالمة وتبسة وسوق أهراس وتيبازة” ليرتفع عدد الحرائق بذلك إلى 103حرائق في تلك الولايات.
وفي تصريح للوزير الجزائري الأول أيمن عبد الرحمن، بأنّ الظروف الطبيعية الحالية ساعدت على انتشار هذه الحرائق، ولم يستبعد وجود أيدٍ إجرامية متعلقة بإشعال الحرائق، مؤكداً أنّ هذا ما أثبتته التحقيقات الأمنية، حيث تم اختيار أماكن انطلاق الحرائق بعناية من طرف المجرمين حتى تنتشر بسرعة، وأضاف أنّ ما يثبت الفعل الإجرامي أنه تم القبض على مجرمين بولاية المدية.
ونشر من جهته الرئيس عبد المجيد تبون عبر حسابه على تويتر، تعزية لأسر الضحايا وخاصّة العسكريين. مشيراً إلى أنّ عناصر الجيش قضوا بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من 100 مواطن من النيران الملتهبة بجبال بجاية وتيزي وزو.
ووصف جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد الحرائق على أنّها أشبه بمشهد من فيلم هوليودي يتحدث عن نهاية العالم.
المصدر: وكالات