الأونروا: حياة أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني أصبحت عرضة للخطر في درعا
حذرت وكالة الأونروا في بيان لها، من أن حياة أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني أصبحت أكثر عرضة للخطر في درعا، جراء استمرار حصار وقصف قوات نظام الأسد.
وقالت الوكالة الأونروا، إن “أكثر من 600 عائلة فلسطينية لاجئة، نحو 3000 فرد يعيشون في منطقة المخيم بدرعا، حيث الأوضاع الإنسانية مزرية”.
وأضاف الوكالة، أنه “عقب إغلاق معبر السرايا الإنساني، نفذ مخزون الأدوية والمواد الغذائية والخبز، في 2 آب الحالي.
وأشارت إلى أن قطع الماء والكهرباء عن المخيم أدى إلى توقف التحضيرات اللازمة لعودة الأطفال إلى المدارس، وباتت قدرة لاجئي غربي درعا محدودة للحصول على خدمات الأونروا.
ودعت الوكالة “جميع أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك خدمات ومنشآت الأونروا في المحافظة”.
ويأتي ذلك في ظل استمرار قصف قوات نظام الأسد للأحياء المحاصرة في منطقة درعا البلد، حيث قصفت قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، أحياء درعا البلد المحاصرة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة فيما دارت اشتباكات بعد منتصف الليل بين أبناء درعا وقوات نظام الأسد على أطراف الأحياء المحاصرة.
وفي 15 آب الحالي تسلّمت اللجنة المركزية في محافظة درعا من روسيا نسخة ورقية من خارطة طريق تتماشى مع ما يريده نظام الأسد ويمهد لسيطرته الكاملة على الأحياء المحاصرة في درعا البلد.
ونقل تجمع أحرار حوران أمس الإثنين عن الناطق الرسمي باسم لجنة درعا البلد عدنان المسالمة قول: “مازالت لجنة درعا تناقش مع لجنة التنسيق المنبثقة عن خارطة الطريق، للاستيضاح حول بعض النقاط التي وردت فيها دون التوصل لأي اتفاق على أي بند منها حتى الآن”.