جيمس جيفري يتوقع تزايد الاهتمام الأمريكي بسوريا ويتحدث عن صفقة محتملة بدرعا
اعتبر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، أن ثمن صفقة مدينا درعا جنوبي سوريا، هو وقف إطلاق النار في إدلب، مشيراً إلى تناقض المواقف والأهداف الروسية والإيرانية، فالأولى تهدف إلى فك عزلة نظام الأسد.
وقال “جيفري”: “إن مدينة درعا شهدت عودة للحرب والمواجهات بعد اتفاق تسوية 2018 الذي رعته روسيا”.
وأضاف: “أن الروس والإيرانيين بالرغم من دعم حليفهما الأسد، إلا أنهم مختلفون بالأهداف، وما يهم روسيا هو صفقة تنهي الأوضاع في مدينة درعا لصالح نظام الأسد”.
وأشار “جيفري” في تصريحات صحفية، أن روسيا تدرك أن ثمن صفقة درعا سيكون وقف لإطلاق النار في إدلب، ومزيداً من التعاون لتطبيق القرار 2254.
واعتبر “جيفري”، أن بلاده لا تزال جزءاً من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة ” ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب السورية.
وتوقع المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري أن يتضاعف الاهتمام الأمريكي بسوريا نظراً لكونها قضية استراتيجية للمنطقة برمتها.
وتابع: “أن العقوبات التي تفرضها بلاده على نظام الأسد بموجب قانون قيصر تهدف إلى دفعه لتقديم تنازلات”، مؤكداً أنها “غير كافية لكنها أوراق مساومة ممتازة”.
واستبعد “جيفري”، أن يكون هناك تواصل بين إدارة بايدن ونظام الأسد، قائلاً: “إنه لا يتوقع حدوث ذلك حالياً ما لم يتم التوصل إلى حل وسط بشأن قرار مجلس الأمن 2254، والوجود الإيراني وتغيير سياسات بشار الأسد، بشكل يحقق عودة اللاجئين ويعيد اندماج المعارضة في إدلب وقوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا”.