الأمم المتحدة: نراقب تطورات درعا عن كثب ولسنا طرفاً في اتفاق وقف إطلاق النار
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، أنهم يتابعون المستجدات المتعلقة في درعا جنوبي سوريا بقلق.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدث: “نتابع تطورات مدينة درعا بقلق، وطالبنا بضرورة وقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية للمتضررين”.
وأضاف، أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدات للمتضررين في المدينة وكافة الأراضي السورية.
وأكد، أن الأمم المتحدة ليست طرفاً في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامها هناك، إلا أنها تتابع التطورات بشكل دائم.
وكانت لجنة التفاوض المركزية عن أحياء درعا البلد توصلت إلى اتفاق مع الجانب الروسي لوقف إطلاق النار قبل أيام، وينص الاتفاق على تسليم عدد محدود من الأسلحة الخفيفة وتسوية أوضاع بعض شباب تلك الأحياء.
وتضمن الاتفاق إضافة للبنود السابقة، إلى نشر 9 حواجز تابعة لقوات نظام الأسد، 4 منها داخل أحياء درعا البلد و5 خارجها، وتهجير الرافضين للاتفاق إلى شمال غربي سوريا، بحسب تجمع أحرار حوران.
ونص الاتفاق أيضا على منع أي مظاهر مؤيدة للثورة السورية من أعلام وشعارات وكتابات ومظاهرات، وأن أي شخص يقوم بمثل هذه النشاطات، سوف يعتبر مطلوبا للنظام وسيتم اعتقاله بمجرد خروجه من درعا البلد.
ويأتي هذا الاتفاق بعد تصعيد عسكري كبير من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية ضد أحياء درعا البلد التي شهدت حصاراً لأكثر من 70 يوماً وقصفاً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة، ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.