الشرطة الروسية وقوات نظام الأسد تدخلان طفس لتنفيذ اتفاق التسوية
دخلت الشرطة العسكرية الروسية وقوات نظام الأسد إلى مدينة طفس غربي درعا، اليوم السبت، لتنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف التفاوض الخميس الماضي، على غرار الاتفاقيات الثلاث المطبقة خلال الشهر الحالي، في درعا البلد وبلدتي اليادودة والمزيريب.
وينص الاتفاق، على إعادة نشر النقاط الأمنية التابعة لنظام الأسد قبيل أسر عناصر نظام الأسد الذين كانوا متمركزين بها في 29 تموز الفائت في مدينة طفس، عند بناء البريد والمشفى وثكنة الأغرار شرق المدينة.
كما ينص على إعادة تسليم السلاح الخفيف الذي احتجزه مقاتلون محليون بعد هجومهم على النقاط الأمنية آنذاك تضامناً مع درعا البلد، وإجراء قوات نظام الأسد عمليات تفتيش شكلية بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية.
وطفس الواقعة بالريف الغربي من درعا، خارجة فعلياً عن سيطرة نظام الأسد وتضم مقاتلين سابقين بالمعارضة رفضوا التسوية الروسية في 2018، وإلى جانبهم عشرات المتخلفين عن التجنيد الإجباري بصفوف قوات نظام الأسد.
واتفاق طفس هو الرابع من نوعه في درعا، حيث تم تطبيق اتفاقيات مماثلة خلال أيلول الحالي، في درعا البلد، وبلدتي اليادودة والمزيريب بريف درعا الغربي، على التوالي.