قوات نظام الأسد تدخل بلدة سحم الجولان وتبدأ عمليات التسوية برفقة الشرطة الروسية
دخلت قوات نظام الأسد اليوم السبت، إلى منطقة حوض اليرموك بريف درعا وذلك برفقة الشرطة الروسية لتنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف التفاوض مؤخراً، ليصبح عدد الاتفاقيات المطبّقة خلال هذا الشهر في محافظة درعا، 8 اتفاقيات.
وقال “تجمع أحرار حوران”: “إن قوات نظام الأسد والشرطة الروسية دخلت صباح اليوم السبت، إلى بلدة سحم الجولان، في منطقة حوض اليرموك، وأنشأت مركزاً مؤقتاً لإجراء التسويات، وفق الاتفاق.
وبحسب ما أفاد تجمع أحرار حوران في وقت سابق، سيطبق الاتفاق في بلدات وقرى حيط، وجلين، بالتزامن مع تطبيقه في سحم الجولان.
وبحسب ما نقل “التجمع” عن مصادره، “فإن جميع النقاط العسكرية المستحدثة مؤخراً لقوات نظام الأسد في الريف الغربي لمحافظة درعا بينها النقاط العسكرية التي أُنشئت قبل نحو عام خلال أحداث مدينة طفس ستنسحب من المنطقة.
وكانت دخلت مدينة داعل وبلدة إبطع المحاذيتان لبعضهما في ريف درعا الأوسط، الخميس، على خط التسويات مع نظام الأسد، وتقع كلتا المنطقتين تحت سيطرة النظام بالكامل منذ تموز 2018.
وقبل ذلك، طُبّقت 6 اتفاقيات في أحياء درعا البلد، وبلدتي اليادودة والمزيريب، ومدينة طفس، وبلدة تل شهاب.
وبموجب الاتفاقات التي أشرفت عليها روسيا، تسلّمت قوات نظام الأسد أسلحة فردية، وأجرت جولات تفتيش “شكلية”، وثبتت نقاطاً عسكرية، في المناطق المذكورة.