لقاءات لوفد المعارضة السورية على هامش اجتماعات الجمعية العامة لبحث الملف السوري
أجرى الوفد المشترك للائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية، لقاءات مكثفة مع وفود الدول العربية والأجنبية في الولايات المتحدة، لبحث الملف السوري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقى وفد الائتلاف “البعثة الدنماركية في الأمم المتحدة، وبعثة الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة، وتقدم الوفد المشترك بشرح عن الأوضاع الميدانية في سورية، واستمرار القصف البري والجوي من قبل نظام الأسد وداعميه على المناطق المحررة دون أي احترام لاتفاقيات خفض التصعيد.
وأكد الوفد المشترك على ضرورة تقديم الدعم السياسي للشعب السوري من أجل تحقيق الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254، وشدد على أن المساعدات الإنسانية ليست سبيلاً كافياً لحل الكارثة الإنسانية في سورية
وحذر الوفد المشترك من خطورة خطوات التطبيع التي تخطوها بعض الدول مع نظام الأسد.
وأكد نائب الأمين العام للشؤون الخارجية في البعثة الدنماركية على أنه لا يمكن حل القضية السورية إلا بتطبيق القرارات الدولية ولاسيما 2254 وانخراط الأطراف في عملية سياسية حقيقية، معبراً عن أمله في أن يحصل اتفاق على عقد جولة جديدة للجنة الدستورية السورية.
بينما شددت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة، على دورها الهام في القضية السورية على الصعيد السياسي والإنساني، مؤكدة على أنه من غير المقبول الشروع بتمويل إعادة الإعمار قبل تنفيذ القرار الدولي 2254 وتحقيق الانتقال السياسي الكامل في سورية.
ولفت الوفد المشترك إلى ضرورة عدم رفع أو تخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد قبل تطبيق القرارات الدولية لاسيما القرار 2254، وإنجاز الانتقال السياسي، ونوه أنه لا يمكن إعادة اللاجئين السوريين إلى البلاد قبل إنجاز الحل السياسي، معتبرين أن العودة قبل ذلك تعتبر ضرباً من ضروب الإعادة القسرية، التي تهدد حياتهم بالخطر.
كذلك اجتمع الوفد المشترك للائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية، مع البعثة النرويجية في الأمم المتحدة، وعبّر الوفد المشترك عن تقديره للجهود التي بذلتها النرويج لاستصدار القرار 2585 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.