تجمع أحرار حوران: قوات نظام الأسد دخلت مناطق جديدة وأنشأت مركزاً لـ “التسوية” غربي درعا
أفاد “تجمع أحرار حوران” اليوم الثلاثاء، أن قوات نظام الأسد أنشأت مركز “تسوية” جديد في بلدة تسيل غربي درعا، تزامناً مع إجراء عمليات تفتيش في بلدتي الشجرة والقصير.
وقال “التجمع” عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: “إن قوات نظام الأسد دخلت صباح اليوم، بلدة تسيل بريف درعا الغربي بهدف إجراء عمليات تفتيش بعد إبرامها اتفاقاً مع وجهاء البلدة”.
وأضاف “التجمع”، أن قوات الأخيرة بدأت صباح اليوم بعمليات تفتيش في بلدتي الشجرة والقصير التابعتان لمنطقة حوض اليرموك غربي درعا وذلك في إطار الاتفاقية بينها وبين وجهاء البلدتين.
وكانت أطراف التفاوض المعنية بملف درعا توصلت الخميس الماضي، إلى اتفاق مع قوات نظام الأسد برعاية روسية لضم منطقة حوض اليرموك غربي المحافظة، إلى مسار “التسويات” المتفق عليها خلال الشهر الحالي.
وبلغ عدد الاتفاقيات التي أبرمتها قوات نظام الأسد عبر لجنتها الأمنية ورعاية روسية خلال أيلول الحالي، 8 اتفاقيات شملت كل من بلدات اليادودة والمزيريب وتل شهاب ومدينة طفس.
وأشار “التجمع”، إلى أن 6 اتفاقيات سابقة تم إجرائها في أحياء درعا البلد نتيجة إصرار قوات نظام الأسد على شروطها المخلة لاتفاقية التسوية التي تم أبرامها عام 2018، برعاية روسية.
وانخرط عشرات الشبان من هذه المناطق، بعمليات “التسوية” التي بدأتها قوات النظام، حيث أجرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا عملية التسوية للمتخلفين عن أداء “الخدمة الإلزامية” في قوات الأخيرة، إضافة إلى المطلوبين، والمنشقين عنه.
يشار إلى أن الاتفاقية التي أشرفت عليها روسيا، سمحت لقوات نظام الأسد بإجراء جولات تفتيش وتثبيت نقاط عسكرية وسحب الأسلحة الفردية من المناطق المذكورة.