الائتلاف الوطني: الدوافع الاقتصادية للدول ليست مسوغاً لإعادة علاقاتها مع نظام الأسد
ذكر الائتلاف الوطني في بيان له، أمس الأحد، أن الدوافع الاقتصادية للدول ليست مسوغاً لإعادة علاقاتها مع نظام الأسد، وذلك في أعقاب الاتصال الهاتفي بين بشار الأسد والعاهل الأردني عبد الله الثاني.
وبحسب البيان، أن “نظام الأسد جعل سوريا من الأفقر عالمياً، وهو غير قادر على تأمين الخبز والوقود، فماذا يمكن أن تأمل منه أي دولة أو ماذا يمكن أن يصدّر لها النظام سوى الأزمات والخيبات”.
وأشار البيان إلى أنه “بدل السعي إلى تعويم النظام يجب العمل على إنهاء المشكلة من جذورها، فلا يمكن لنظام الإبادة أن يكون عامل استقرار، فالفوضى والإجرام عنصر أساسي في طبيعة النظام وتكوينه، ويعتمد عليهما في بقائه”.
وأضاف: “نهيب بكل الدول التي تمد يدها لهذا النظام المجرم الفاقد للشرعية أو تفكر في ذلك أن تتريث وأن تعيد التفكير ألف مرة”، مشدداً على أن الإجراء الدولي المطلوب لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، يبدأ بتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب.
كما أشاد الائتلاف بمواقف الدول العربية الثابتة على موقفها المبدئي من نظام الأسد، واستمرارها في دعم السوريين، داعياً إياها إلى دعم التوجهات الدولية الداعية إلى محاسبة نظام الأسد عن جرائمه وانتهاكاته.
ودعا المجتمع الدولي إلى بناء آلية دولية صارمة تتضافر فيها العقوبات لضمان وقف الجريمة المستمرة في سوريا وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجّرين، وتطبيق القرارات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي.
وكان قد تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اتصالاً هاتفياً من بشار الأسد، يوم أمس الأحد، للمرة الأولى منذ عام 2011.