نواب بالحزب الجمهوري يهاجمون سياسة بايدن المتراخية مع نظام الأسد
أدان نواب في الكونغرس من الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة تعامل إدارة بايدن المتساهلة مع نظام الأسد والتي دفعت بعض الدول بالمنطقة ممن يعتبرون حلفاء لواشنطن لتطبيع العلاقات معه.
وأصدر الحزب بياناً انتقد فيها الدول التي أعلنت عن تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، بالرغم من قانون “قيصر” الذي يفرض عقوبات على كل من يساعد ويتواصل مع الأخير.
وبحسب البيان، فأن قانون “قيصر” تم إقراراه من قبل الكونغرس لمعاقبة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين، وبالرغم من ذلك تسعى بعض الدول الحليفة للولايات المتحدة إلى إعادة علاقاتها معه، متخليةً بذلك عن معاقبته.
وهاجم البيان اتفاقية استجرار الطاقة إلى لبنان عبر سوريا المتمثلة بمد خط الغاز المصري عبر الأراضي السورية، لما حققه من مكاسب لنظام الأسد، الذي دمر البلاد وقتل مئات الآلاف من السوريين وتسبب بهجرة وتشرد الملايين منهم.
فيما اعتبر الموقعون على البيان، أن إعادة بعض الدول لعلاقاتها مع نظام الأسد سيتسبب بحالة من عدم الاستقرار في المنطقة، وسيزيد من معاناة السوريين الراغبين بتغيير نظام بلادهم.
وتسعى بعض الدول العربية إلى إعادة تطبيع علاقاتها من جديد مع نظام الأسد، حيث تلقى العاهل الأردني عبد الله الثاني قبل أيام، اتصالاً من بشار الأسد تناولا فيها تحسين العلاقات بين البلدين، بحسب ما أكدته وسائل إعلام موالية لنظام الأسد.
واتخذت بعض الدول العربية كمصر والإمارات والسعودية خطوات لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، ومنها من فتح حدوده بشكل كامل كالأردن.