واشنطن بوست: التطبيع مع نظام الأسد له عواقب وخيمة
حذرت صحيفة واشنطن بوست، من عمليات التطبيع مع نظام الأسد والتي بدأت بها عدة دول عربية، معتبرة أن إدارة بايدن لم تعارض على هذا التوجه، واعتبرت أن ذلك له “عواقب وخيمة”.
وقالت الصحيفة في تقرير لها حمل عنوان، “بايدن يؤيد ضمناً التطبيع مع الأسد”: إن الدفع العربي لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد ليس جديداً، لكن سرعته المتقدمة تنذر بالخطر للكثيرين، لافتة إلى أن بايدن أعطى تأكيدات صريحة بأنه لن يُعاقب المطبعين مع نظام الأسد بموجب قانون قيصر”.
وأضافت الصحيفة: “أن مؤيدي التطبيع يجادلون بأن 10 سنوات من العزلة والضغط على الأسد لم تسفر عن أي تقدم في التسوية السياسية، بينما العقوبات أدت إلى تفاقم معاناة السوريين، كما يجادلون بأن الانخراط العربي يمكن أن يضعف القوة الإيرانية في سوريا”.
وأكدت الصحيفة عدم وجود خيارات جيدة في سوريا، إلا أنها اعتبرت أن “الترحيب ضمنياً لقاتل جماعي بالعودة إلى الحظيرة الدبلوماسية ليس مقبولاً، لأن التطبيع مع الأسد لن ينهي الحرب، والنظر في الاتجاه الآخر إفلاس أخلاقي واستراتيجي”.
وكان أكد مسؤولون في ثلاث دول غربية، هي أمريكا وبريطانيا وفرنسا، إنه “لا تطبيع للعلاقات مع نظام الأسد ولن نقوم بتمويل إعادة البناء في سوريا حتى يظهر النظام تقدماً فعلياً للعملية السياسية بموجب القرار الدولي 2254”.