رويترز: تراخي إدارة بايدن مع نظام الأسد شجع دول عربية للتطبيع معه
ذكرت وكالة “رويترز” في تقرير لها، عن دور بعض الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة، بما يخص تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، وقالت الوكالة، “إن إعادة العلاقات معه تجري في وقت تتجاهل فيه دول غربية نظام الأسد وتحمله المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سوريا خلال السنوات الماضية”.
وقال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري: “إن كلاما كثيرا يتردد وينشر في وسائل الإعلام وحلفاء واشنطن، مفاده أن الولايات المتحدة لم تعد تفرض عقوباتها على نظام الأسد بموجب قانون قيصر أو غيره من القوانين”.
واعتبر “جيفري”، أن الأردنيين يشعرون بأن واشنطن لن تعاقبهم بعد تطبيع كامل العلاقات مع نظام الأسد، وهو ما شجعهم على تلك الخطوة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في وقت سابق: “إن بلاده لن تدعم جهود بعض الدول لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد”، مضيفاَ، أن الولايات المتحدة لا تشجع على ذلك ولا يمكنها إعادة الاعتبار لديكتاتور تسبب بمآسي كبيرة للسوريين.
وأكد، أن بلاده لن تغير موقفها تجاه نظام الأسد ولن تعيد العلاقات معه، ولن تشجع على عملية إعادة الإعمار قبل التوصل إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
وكانت الأردن أعلنت عن تطبيع كامل للعلاقات مع نظام الأسد أواخر الشهر الماضي، وتمثل ذلك بافتتاح معبر نصيب الحدودي أمام حركة المسافرين والشحن بين البلدين، كما وتسعى دول عربية بينها مصر والإمارات إلى تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.