منسقو الاستجابة: إفلات نظام الأسد من العقاب شجعه على ارتكاب جرائم الإبادة
أدان فريق منسقو استجابة سوريا، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد اليوم الأربعاء، بحق المدنيين في مدينة أريحا جنوبي إدلب التي راح ضحيتها 13 شهيداً وعشرات الجرحى، بينهم أطفال.
وقال الفريق في بيان له اليوم، إن استهداف مدينة أريحا وباقي القرى والبلدات في شمال غربي سوريا، خطوة يسعى من خلالها نظام الأسد وحليفته روسيا إلى تفريغ تلك المناطق من سكانها بهدف إحداث تغيير ديموغرافي.
وأكد البيان، أن إفلات نظام الأسد وروسيا من جرائمها بحق السوريين في محافظة إدلب، ساعدهما على مواصلة تلك الجرائم في وقت تغيب فيه الإرادة الدولية عن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
وشدد البيان، على أن اقتصار ردود الأفعال الدولية والمجتمع الدولية على الاستنكار وبيانات الإدانة لم تعد مجدية وكافية لإيقاف الجرائم المستمرة بحق المدنيين في إدلب.
وطالب البيان، بتقديم مرتكبي جرائم الإبادة في سوريا إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على أعمال العنف.
وشهدت مدينة أريحا جنوبي إدلب صباح اليوم الأربعاء، مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهداء وجرحى جراء استهداف سوق شعبي وسط المدنية بالقذائف المدفعية.