الائتلاف الوطني: نظام الأسد لا يؤمن بأي حل في سوريا إلا عبر القتل والتدمير
أكد الائتلاف الوطني السوري، قوات نظام الأسد هي من ارتكبت المجزرة في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، والتي أسفرت عن استشهاد 11 مدنياً بينهم أطفال، وهذا يشير إلى أن نظام الأسد “لم يتغير، ولا يؤمن بأي حل في سوريا إلا عبر القتل والتدمير”.
وطالب الائتلاف في بيان له المجتمع الدولي بـ “استعادة المبادرة، وتحمل المسؤولية تجاه ما يجري، ويستشعر الخطورة الفعلية التي يمكن أن تترتب على ترك الأمور تسير وفق رغبات ومخططات نظام الأسد وحلفائه”، مشيراً إلى تزامن المجزرة مع اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وأشار الائتلاف إلى أن “الرد على هذه الجرائم يتمثل في تفعيل ملف المحاسبة الدولية، وفرض الحل السياسي، وإلزام نظام الأسد بتنفيذ القرارات الدولية، والخضوع لعملية الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي 2254 و2118، وقرار الأمم المتحدة رقم 262\67”.
وقصفت قوات نظام الأسد وروسيا يوم الأربعاء، بالمدفعية والصواريخ، سوقاً شعبياً وسط مدينة أريحا وعدداً من الأحياء السكنية في المدينة، بالتزامن مع توجه الأطفال إلى المدارس، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، بينهم سيدة معلمة وأطفال من طلابها، و20 مصاباً آخرين بينهم حالات حرجة.