الأمم المتحدة تؤكد.. سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين
اعتبرت الأمم المتحدة، أن سوريا ليست بلداً آمنة لعودة اللاجئين إليها، نتيجة استمرار العمليات العسكرية في البلاد.
ووفقاً للجنة التحقيق الدولية المعنية بالملف السوري، والتي تتبع للأمم المتحدة، فأنه من المبكر الحديث عن عودة قريبة للاجئين السوريين إلى بلادهم، معتبرةً أن الوقت غير مناسب.
وقال رئيس اللجنة “باولو بينيرو” في حديثه له يوم أمس الاثنين: “إن التصعيد بعمليات عسكرية وعودة العنف والقتال في سوريا لم يتوقف خلال الأشهر الأخيرة”.
وأضاف “بينيرو”، أن الواقع الحالي يثبت بأن سوريا ليست آمنة، إذ لا تزال المنشآت الطبية والأسواق الشعبية والتجمعات السكانية تتعرض لهجمات برية وجوية في مناطق شمال غربي سوريا.
وذكر “باولو”، بقضية المعتقلين والمفقودين في سجون نظام الأسد، مطالباً الأخير بالسماح للمعتقلين بالتواصل مع ذويهم.
وتطرق تقرير اللجنة الأممية إلى الحصار الذي فرضه نظام الأسد بدعم روسي على منطقة درعا خلال العام الحالي، حيث اعتبره الأول منذ عام 2018، أي العام الذي تمكنت فيه قوات نظام الأسد من السيطرة على محافظة درعا بموجب اتفاقية رعتها روسيا وقتها.
ونبهت إلى أن القصف العشوائي على منطقة شمال غرب سورية ازدادت خلال الفترة الماضية، واستهدف القصف منشآت حيوية.
وكانت عدة تقارير دولية، أكدت في أوقات سابقة، أن سورية ليست مناسبة لعودة اللاجئين، وذلك بسبب استمرار نظام الأسد في انتهاكاته بحق السوريين ومنها ملاحقته العائدين من اللجوء واعتقال العشرات منهم تعسفياً.
