شبكة حقوقية: نظام الأسد ارتكب مجزرة أريحا بالتزامن مع اجتماعات اللجنة الدستورية
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها: “إن قوات نظام الأسد ارتكبت مجزرة أريحا بريف إدلب تزامناً مع اجتماعات الجولة السادسة من اللجنة الدستورية السورية”.
وأضافت: “أن المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد وروسيا في مدينة أريحا بعد يومين من انطلاق الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، هي الأضخم منذ آذار 2020.”
ووثق التقرير مقتل 11 شخصاً بينهم أربعة أطفال جراء قصف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا استهدف مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع ذهاب الأطفال إلى مدارسهم في 20 من الشهر الجاري.
وسجل التقرير إصابة 30 شخصاً بجروح، إضافة إلى حدوث أضرار مادية في أربعة مراكز حيوية مدنية في مدينة أريحا، معتبراً أن القصف على منطقة خالية من النقاط العسكرية فعلاً مقصوداً من قبل قوات نظام الأسد.
وكان أدان فريق منسقو استجابة سوريا في 20 من الشهر الجاري، القصف الذي نفذته قوات نظام الأسد على المدينة المكتظة بالمدنيين، والذي تسبب بمجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال وطلاب مدارس.
وانطلقت الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية في جنيف، الاثنين 18 من تشرين الأول، واستمرت حتى 22 من الشهر نفسه دون التوصل لحلول واضحة.
ومنذ آذار 2020 حتى تشرين الأول 2021 ارتكب نظام الأسد وحلفاؤه في شمال غربي سوريا العديد من الانتهاكات لاتفاق موسكو، أو اتفاق وقف إطلاق النار، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020، قُتل إثرها 259 مدنيًا بينهم 88 طفلًا و41 سيدة على يد نظام الأسد، و74 مدنيًا بينهم 28 طفلًا و13 سيدة على يد روسيا، وفق التقرير.