مجلة أمريكية تعتبر إبقاء واشنطن لقواتها العسكرية في سوريا بالكارثي
اعتبر مدير التواصل بمركز “أولويات الدفاع” الأمريكي، مايكل هول، أن إبقاء واشنطن لتواجدها العسكري في سوريا، خطأ كبير والتزاماً بعملية لا يمكن الحفاظ عليها، مشيراً، أن تلك العملية غير واضحة المعالم وبدون أهداف واضحة ومحددة وأن مهمة القوات الأمريكية هناك قد تحولت عن هدفها الأمني المشروع.
وقال “هول” في مقال له بمجلة “ناشيونال إنترست”، إن إدارة الرئيس بايدن تريد إبقاء تواجدها العسكري في سوريا بالرغم من أنها “ليست جائزة تطمع بها واشنطن”.
وأضاف، أن البقاء في سوريا أو حتى إبقاء قوة محدودة من القوات سيعرض حياة الأمريكيين للخطر، وسيؤدي بذل المزيد من الجهود إلى جر الولايات المتحدة إلى نزاعات.
وأشار، أن هدف البيت الأبيض من الدفاع عن قوات سوريا الديمقراطية هو السبب الرئيسي في إطالة عمر التواجد الأمريكي هناك، موضحاً أن الإدارة الأمريكية قررت إبقاء 900 جندي من جنودها في سوريا للدفاع عن الأكراد.
ورأى “هول”، أنه من الحكمة للإدارة الأمريكية الانسحاب وإنهاء عملياتها في سوريا بشكل نهائي.
وأعتقد “هول”، أنه من غير المنطقي التفكير بوجود قوى تستحق الدعم والحماية الأمريكية حتى الأكراد، مشيراً أن مشاركة الولايات المتحدة في عمل عسكري للدفاع عن قوات سوريا الديمقراطية سيبقى أمراً غير وارد.