الشبكة السورية تعقد عدة لقاءات ثنائية مع وزارات خارجية الاتحاد الأوروبي
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في بيان لها، إن مديرها “فضل عبد الغني”، أجرى عدة لقاءات وزيارات شملت وزارات خارجية عدة دول في الاتحاد الأوروبي، وتناولت الاجتماعات بشكل عام تحديثاً لحالة حقوق الإنسان في سوريا وفقاً للبيانات والتقارير الموثقة لدى الشبكة السورية.
وذكر البيان أن عبد الغني أجرى عدة اجتماعات فيزيائية أجراها هي الأولى بعد انقطاع لقرابة عام ونصف بسبب فايروس كورونا، منها “اجتماع مع وزارة الخارجية الفرنسية، واجتماع ثنائي مع وزارة الخارجية الألمانية، واجتماع ثنائي مع وزارة الخارجية الدنماركية”.
وركزت الاجتماعات على أن نظام الأسد لا يزال مستمراً في ارتكاب انتهاكات فظيعة يُشكل بعضها جرائم حرب كما حصل مؤخراً عندما تمَّ استهداف المدنيين في مدينة أريحا في أثناء انعقاد مفاوضات اللجنة الدستورية في جنيف، ويشكل بعضها جرائم ضد الإنسانية مثل الاختفاء القسري والتعذيب لعشرات آلاف السوريين.
وشدد عبد الغني أنه لا يمكن إعادة تأهيل نظام الأسد لأن شيئاً من ممارساته الوحشية لم يتغير منذ عام 2011، ويجب الضغط على الدول التي تفكر بإعادة تفعيل العلاقات معه لأنها تمنحه مزيداً من الإفلات من العقاب.
كما تناولت الاجتماعات العديد من الملفات الأخرى مثل: عدم أمان سوريا لعودة اللاجئين، وجمود العملية السياسية وأثر ذلك على المشردين قسرياً، وموضوع المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، ودعم مسار المحاسبة.
فيما عقدَ مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان العديد من الاجتماعات الثنائية مع المنظمات الدولية الشريكة مثل: المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، هيومان رايتس ووتش، العفو الدولية، إضافة إلى بعض المقابلات الإعلامية.
ويشار إلى أن هذه الزيارات تأتي ضمن سلسلة عمليات المناصرة التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ قرابة عشر سنوات، والتي تهدف من خلالها إلى اطلاع الدول والمنظمات الصديقة على أبرز تطورات الجانب الحقوقي والإنساني.