الخارجية الأمريكية: لن ندعم جهود تعويم نظام الأسد الوحشي
علقت الخارجية الأمريكية يوم أمسٍ الثلاثاء، على زيارة وفد إماراتي برئاسة وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان إلى سوريا واجتماعه ببشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، “إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن لقاء وزير الخارجية الإماراتية عبد الله بن زايد مع بشار الأسد”.
وأضاف، أن بلاده لا تدعم جهود بعض الدول الرامية إلى تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، الذي تسبب بجرائم “بشعة” بحق السوريين.
ودعا “برايس”، تلك الدول إلى إعادة النظر مجدداً في علاقاتها مع نظام الأسد والنظر إلى الجرائم الوحشية التي تسبب بها بشار الأسد لشعبه.
وجدد “برايس” التأكيد على عدم دعم بلاده لجهود تعويم نظام الأسد من قبل بعض الدول، مشدداً، “أن بلاده لن تطبع علاقاتها أو ترفع من مستوى هذه العلاقات مع من تسبب بجرائم الإبادة للسوريين”.
وأكد “برايس”، أن بلاده لا تزال ملتزمة بالعمل مع شركائها الدوليين والإقليميين لإيجاد حل سياسي ينهي مأساة السوريين.
واعتبر “برايس”، أن الحل السياسي وفق القرارات الأممية، هو الحل الوحيد للأزمة السورية، لافتاً، “أن الاستقرار سيعود إلى سوريا عندما تتحقق مطالب السوريين”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده تعمل على عدة أهداف في سوريا، أبرزها استمرار وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، واستمرار مكافحة تنظيم الدولة “داعش”، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، والعمل على وقف النار هناك.
وجاءت تصريحات “برايس” بعد ساعات من وصول وفد إماراتي برئاسة وزير الخارجية إلى دمشق ولقائه ببشار الأسد في زيارة تعتبر الأولى للمسؤول عربي منذ العام 2011.