قلق أمريكي من زيارة بن زايد لبشار لأسد.. وقطر ترفض التطبيع معه
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتي لبشار الأسد، فيما قال وزير الخارجية القطري: “لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الأسد”، فيما
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن بين الوزيرين، حيث وقع الطرفان على اتفاقية لتمثيل قطر المصالح الدبلوماسية الأميركية بأفغانستان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: “قلقون من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق، ونذكر شركاءنا بالجرائم التي ارتكبها نظام الأسد”.
وتابع قائلا “قلقون من الإشارات التي تبعثها الزيارات الرسمية لسوريا ولا ندعم التطبيع مع الحكومة السورية”.
من جهته قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الأسد ونعتقد أنه يجب محاسبته على جرائمه”.
وفي التاسع من شهر حزيران الماضي قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، في حديث نشرته صحيفة “كوميرسات” الروسية: “إن الدوحة لديها قناعة بأن الظروف ليست ملائمة لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدة أن الأمور تحتاج إلى التريث والنظر إلى التطورات على الأرض”.