تقرير: هزيمة تنظيم الدولة في سوريا أولوية للولايات المتحدة
أصدرت واشنطن تقريراً للمفتش العام حول عملية “العزم الصلب”، التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا.
وذكر التقرير تفاصيل العمليات العسكرية التي تجريها واشنطن داخل سوريا بشكل منفرد أو مع شركائها المحليين، بالإضافة إلى عمليات “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، المتعلقة بدعم عمليات التنمية ودعم الاستقرار في مناطق شمال شرقي سوريا، فيما يغطي التقرير الفترة بين 1 من حزيران إلى 30 من أيلول 2021.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن واصلت إعطاء الأولوية للهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، والحفاظ على وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة المدنيين السوريين المحتاجين، وذلك بهدف تعزيز شروط الحل السياسي في سوريا، وفق قرارات الأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن 2254.
وبين التقرير أنه لأغراض حماية عمليات التحالف الدولي في المنطقة، عملت الولايات المتحدة أيضاً على مواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران ووكلاؤها وميليشياتها.
وذكر وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسة والأمن الدولي، أنه “لم تكن هناك تغييرات على سياسة عمليات وزارة الدفاع في سوريا خلال الفترة التي يغطيها التقرير”، مشيراً إلى أن واشنطن “لا تزال ملتزمة بتنفيذ مهمتها الوحيدة في سوريا، وهي الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة”.
وأشار التقرير إلى أنه لتحقيق هذه المهمة، واصلت القوات الأميركية وقوات “التحالف الدولي” العمل مع ومن خلال “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تنتشر في شمال شرقي سوريا وتشمل أجزاء من محافظتي الحسكة ودير الزور شرقي نهر الفرات، ومع قوات “مغاوير الثورة” في جنوب شرقي سوريا، قرب قاعدة التنف على الحدود السورية – العراقية والأردنية.
ونوه التقرير أن “التهديد الأكثر أهمية الذي تواجهه سوريا يأتي من الجهات الخبيثة، وهو تهديد مستمر، بما في ذلك مجموعة ميليشيات مختلفة متحالفة مع إيران، والتي تشن هجمات باستخدام طائرات مسيّرة أحادية الاتجاه، وهجمات نيران غير مباشرة على قوات التحالف”.
وأوضح التقرير أن عمليات “العزم الصلب” واصلت دعم القوات السورية الشريكة من خلال توفير المعلومات الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع، ودعم التكامل الاستخباراتي والعمليات المشتركة، فضلاً عن المساعدات المالية للجماعات والأفراد السوريين الذين تم فحصهم من خلال “صندوق تدريب وتجهيز مكافحة تنظيم الدولة.
وأشار التقرير أن قوات “التحالف الدولي” لم تقم بأي عمليات أحادية الجانب ضد تنظيم الدولة خلال الفترة التي غطاها التقرير، بل تمت جميع عمليات “قوة المهام المشتركة” في “العزم الصلب” بالشراكة مع الأطراف السورية الشريكة.
وبحسب التقرير، نفذت “قوة المهام المشتركة” ثلاث غارات جوية في سوريا في شهر تموز ضد أهداف تتبع تنظيم الدولة، دون أن تحدد مكان أو طبيعة هذه الأهداف.
أصدرت واشنطن تقريراً للمفتش العام حول عملية “العزم الصلب”، التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا.
وذكر التقرير تفاصيل العمليات العسكرية التي تجريها واشنطن داخل سوريا بشكل منفرد أو مع شركائها المحليين، بالإضافة إلى عمليات “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، المتعلقة بدعم عمليات التنمية ودعم الاستقرار في مناطق شمال شرقي سوريا، فيما يغطي التقرير الفترة بين 1 من حزيران إلى 30 من أيلول 2021.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن واصلت إعطاء الأولوية للهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، والحفاظ على وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة المدنيين السوريين المحتاجين، وذلك بهدف تعزيز شروط الحل السياسي في سوريا، وفق قرارات الأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن 2254.
وبين التقرير أنه لأغراض حماية عمليات التحالف الدولي في المنطقة، عملت الولايات المتحدة أيضاً على مواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران ووكلاؤها وميليشياتها.
وذكر وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسة والأمن الدولي، أنه “لم تكن هناك تغييرات على سياسة عمليات وزارة الدفاع في سوريا خلال الفترة التي يغطيها التقرير”، مشيراً إلى أن واشنطن “لا تزال ملتزمة بتنفيذ مهمتها الوحيدة في سوريا، وهي الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة”.
وأشار التقرير إلى أنه لتحقيق هذه المهمة، واصلت القوات الأميركية وقوات “التحالف الدولي” العمل مع ومن خلال “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تنتشر في شمال شرقي سوريا وتشمل أجزاء من محافظتي الحسكة ودير الزور شرقي نهر الفرات، ومع قوات “مغاوير الثورة” في جنوب شرقي سوريا، قرب قاعدة التنف على الحدود السورية – العراقية والأردنية.
ونوه التقرير أن “التهديد الأكثر أهمية الذي تواجهه سوريا يأتي من الجهات الخبيثة، وهو تهديد مستمر، بما في ذلك مجموعة ميليشيات مختلفة متحالفة مع إيران، والتي تشن هجمات باستخدام طائرات مسيّرة أحادية الاتجاه، وهجمات نيران غير مباشرة على قوات التحالف”.
وأوضح التقرير أن عمليات “العزم الصلب” واصلت دعم القوات السورية الشريكة من خلال توفير المعلومات الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع، ودعم التكامل الاستخباراتي والعمليات المشتركة، فضلاً عن المساعدات المالية للجماعات والأفراد السوريين الذين تم فحصهم من خلال “صندوق تدريب وتجهيز مكافحة تنظيم الدولة.
وأشار التقرير أن قوات “التحالف الدولي” لم تقم بأي عمليات أحادية الجانب ضد تنظيم الدولة خلال الفترة التي غطاها التقرير، بل تمت جميع عمليات “قوة المهام المشتركة” في “العزم الصلب” بالشراكة مع الأطراف السورية الشريكة.
وبحسب التقرير، نفذت “قوة المهام المشتركة” ثلاث غارات جوية في سوريا في شهر تموز ضد أهداف تتبع تنظيم الدولة، دون أن تحدد مكان أو طبيعة هذه الأهداف.