صحيفة: تطبيع الدول العربية مع نظام الأسد لن يؤدي إلى خروج إيران من سوريا
أكدت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن تطبيع الدول العربية مع نظام الأسد لن يؤدي إلى طرد إيران من سوريا.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها أمس الخميس: “إن الدافع العربي للتطبيع مع نظام لأسد هو الرد على “الهلال الشيعي” الذي حذر منه الملك عبد الله منذ فترة طويلة، مثل عام 2004″.
وأضافت: “أن إيران تبني شبكة عبر الشرق الأوسط، وعندما ينظر قادة دول الخليج العربية إلى بناء طهران لممر عبر بلاد الشام إلى البحر الأبيض المتوسط، ونزولاً باتجاه اليمن، فإنهم يرون الإمبريالية الفارسية الجديدة بنبرة شيعية خطيرة”.
وأردفت: “هناك تكهنات محمومة بأن بشار الأسد قد ينأى بنفسه عن إيران بعد “طرد” الجنرال جواد الغفاري قائد الحملة الاستكشافية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا منذ عام 2015، وهذا يبدو غير مرجح”.
وأوضحت الصحيفة أن حافظ الأسد وقف إلى جانب إيران أثناء حربها مع العراق من 1980 إلى 1988 (وشارك في تأسيس حزب الله)، ووقفت إيران بدورها إلى جانب بشار بينما كان نظامه يتذبذب في عامي 2012 و2015، مما وفر القوات البرية لجيشه المنهك والمنهك وهذا التحالف لن يتغير”.
الجدير بالذكر أن الدول المطبعة مع إسرائيل وهي مصر والإمارات والأردن والبحرين تقود مجهودات كبيرة لإعادة تأهيل بشار الأسد ونظامه عربيًا ودوليًا، بحجة إبعاده عن المحور الإيراني.