ماكغورك: واشنطن تبحث طرقاً لتجنب العقوبات المؤثرة على المساعدات الإنسانية في سوريا
أكد منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، أن الولايات المتحدة تعلمت الدروس الصعبة في سوريا، ولكنه رفض الخوض بتفاصيل النتيجة النهائية التي ستدعمها الولايات المتحدة في هذا البلد.
وقال ماكغورك: “إنه لن ينجذب إلى مناقشة حول النهايات لأن هذا هو الشرق الأوسط، عندما تتحدث عن النهايات، يمكن أن تضع نفسك في ورطة”.
وأضاف: “لقد ألقينا نظرة شاملة على الوضع في سوريا بالتشاور مع أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، العنف في الحرب في أدنى مستوياته منذ سنوات، نريد التأكد من استمرار ذلك وناقشنا ذلك مع الروس، وقد أخبرونا أنهم ملتزمون بوقف إطلاق النار ونحن ملتزمون به”.
وأشار إلى أن “الوضع الإنساني في إحدى أسوأ نقاطه، موضحاً أنه بالتشاور مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها، تبحث الولايات المتحدة طرقاً لتجنب العقوبات التي يمكن أن تؤثر على عمليات تسليم المساعدات الإنسانية.
وشدد ماكغورك مجدداً، على أن الولايات المتحدة تعتزم البقاء في سوريا، مع وجود قوات في الجزء الشمالي من البلاد لمحاربة فلول تنظيم الدولة.
ولفت إلى أن واشنطن تدعم استمرار محادثات الأمم المتحدة وجهود اللجنة الدستورية السورية، معتبراً أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أحرز بعض التقدم في الملف السياسي.