الرئيس الجزائري: من المفترض أن تشارك سوريا في القمة العربية القادمة
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: “إنه من المفترض أن يشارك نظام الأسد في القمة العربية القادمة في الجزائر”.
وجاء تصريح تبون في حديثه مع ممثلي وسائل إعلام محلية.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قال مؤخرا: “إن بلاده التي ستحتضن قمة جامعة الدول العربية القادمة، تبحث عن توافق عربي لضمان عودة نظام الأسد إلى الجامعة”، في خطوة تعتبر على طريق التطبيع العربي المخزي مع نظام بشار الأسد.
ولم تخفِ الجزائر دعمها لنظام الأسد طيلة السنوات الماضية، إذ كانت الدولة الوحيدة رفقة العراق التي تحفظت على قرار تجميد عضويته في الجامعة العربية، كما لم تغلق سفارتها في دمشق.
ومنذ تموز الماضي، تسارعت خطوات تطبيع عربي مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
وقبل أيام قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، لكن لم أرصد طلبا رسميا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد، لافتا إلى أن وزير الخارجية الجزائري أكد على تمسكه بعقد قمة في الجزائر بمارس 2022.