صحيفة: المفاوضات بين أكراد سوريا ونظام الأسد تجري برعاية روسية وبغطاء أمريكي
توقعت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها يوم أمسٍ الإثنين، إجراء جولة جديدة من المفاوضات بين المكون الكردي السوري ونظام الأسد برعاية روسية وبغطاء من قبل الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، إن موسكو رعت جولات عديدة من المفاوضات بين الطرفين بهدف إدخال قوات نظام الأسد إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بذريعة إيقاف الهجوم العسكري التركي.
وأضافت “الشرق الأوسط”، “أن تشجيع الحوار بين أكراد سوريا ونظام الأسد، يعتبر نقطة تلاقي مشتركة بين الجانبين الأمريكي والروسي بعد اتفاقهما حول ملف المساعدات الإنسانية واستمرار دخولها إلى المحتاجين في سوريا”.
ورجحت الصحيفة، أن تتمحور الجولة القادمة من المفاوضات بين المكون الكردي ونظام الأسد، حول قضايا هامة مثل مستقبل تواجد قوات سوريا الديمقراطية و” الإدارة الذاتية” في منطقة شمال شرق سوريا، وقضايا أخرى تتعلق بالمساعدات الإنسانية، والانتشار العسكري لعرقلة الهجوم التركي “المحتمل” ضد مناطق انتشار سوريا الديمقراطية.
ولفتت الصحيفة، أن المفاوضات الجديدة ستتمحور حول مساريين، الأول يتعلق بالتنسيق المشترك بين الطرفين لعرقلة أي هجوم عسكري تركي ضد مناطق انتشار قوات الأولى، إضافة لإعادة تشغيل معبر “اليعربية” على الحدود السورية العراقية بإدارة مشتركة بين الجانبين لإيصال المساعدات الإنسانية وإبرام صفقات تجارية واقتصادية لكلا الجانبين.
وذكرت الصحيفة، أن المسار الثاني يتعلق بمستقبل “الإدارة الذاتية” وعلاقاتها مع “الدولة المركزية”، ودور قوات سوريا الديمقراطية في جيش نظام الأسد.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط