الدفاع المدني يدين تقويض دوره الداعم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا
أدانت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، تقويض دورها الداعم لجهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، والمدعوم بالكثير من الأدلة والحقائق على الهجمات المرتكبة داخل الأراضي السورية.
وأكدت المنظمة، أنها استجابت خلال سنوات الحرب لأكثر من 50 هجوماً كيميائياً، وسلمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكثر من 100 عينة كدلائل تدين النظام، إلى جانب شهادات متطوعيها.
واعتبرت، أن رفض مشاركتها مع منظمات غير حكومية في المؤتمر، “قرار سياسي بحت غير مستند لأي إطار قانوني وأساس مهني، ويتنافى مع قيم ورؤية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”، منددة بدور روسيا في تقديم غطاء سياسي ودبلوماسي وإعلامي للنظام، بهدف طمس الأدلة التي تدينه.
ورحبت المنظمة، في بيان قدمته كندا وشاركت فيه 52 دولة من الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أدان عرقلة بعض الدول مشاركة منظمات غير حكومية، بما فيها “الخوذ البيضاء”، في المؤتمر السنوي للدول الأعضاء.
وسبق أن أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال مؤتمر ضم الدول الأعضاء، أن نظام الأسد لم يتعاون معها، من خلال عدم الكشف عن مخزونه الكامل من الأسلحة الكيمياوية، وعدم السماح لمفتشي المنظمة بدخول سوريا.
وقال رئيس منظمة حظرِ الأسلحةِ الكيماوية فرناندو أرياس: “حتى الآن لم يستكمل نظام الأسد أيا من إجراءات التخلص من الأسلحة الكيماوية، وما زالت تقاريره حول ذلك غير دقيقة وغير كاملة”.