واشنطن: فرضنا عقوبات على شخصيات تابعة لنظام الأسد لتورطها بانتهاكات حقوق الإنسان
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمسٍ الثلاثاء، عقوبات جديدة استهدفت كيانات وأفراد من ثلاثة دول بينها سوريا، وذلك على خلفية الانتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وشملت العقوبات الأمريكية ضباطاً في القوات الجوية التابعة لنظام الأسد لهم صلة بشن هجمات كيميائية ضد المدنيين، إضافة إلى ضباط في جهازي الأمن والاستخبارات، وفق ما جاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكية.
وفي السياق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على اللواء “توفيق خضور” لمسؤوليته بشن هجوم كيميائي على المدنيين في غوطة دمشق الشرقية نيسان عام 2018، إضافة للواء “محمد حاصوري” لصلته بتنفيذ هجمات جوية بعضها كيماوية.
وشملت العقوبات ضباطاً آخرين في قوات نظام الأسد، بينهم “أديب سلامة” مساعد مدير المخابرات الجوية و “قحطان خليل” رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية من سوريا، إضافةً لعقوبات على “كمال حسن” قائد الفرع “227” المسؤول المباشر عن العمليات المشتركة بين قوات نظام الأسد وميليشيات “حزب الله” اللبناني، بحسب ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن في بيان له يوم الأمس، أن بلاده ملتزمة بفرض عقوبات على الأشخاص والكيانات المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، مشيراً أن الإجراءات التي تتبعها بلاده تهدف لمعاقبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.