الائتلاف الوطني: ندعم العقوبات الجديدة التي فرضتها الخزانة الأمريكية على نظام الأسد
أكد الائتلاف الوطني السوري، أن العقوبات التي تفرضها الخزانة الأمريكية على أفراد وكيانات من نظام الأسد، تعتبر “رسالة لأي أطراف دولية ما تزال تفكر في تعويم نظام الأسد”.
وقال عبد المجيد بركات أمين سر الهيئة السياسية بالائتلاف الوطني السوري لفرش أونلاين: ” إن العقوبات هي إحدى أدوات التنفيذ السياسي وإحدى أدوات التعاطي السياسي مع ملف معين، وهذا ما تقوم به الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي في جزء من تعاطيها مع الملف السوري بفرض عقوبات مستمرة على نظام الأسد”.
وأكد بركات، أن ” فرض العقوبات على نظام الأسد، هي محاولة لإحداث تغيير في سلوك نظام الأسد على عدة مستويات ربما تكون سياسية أو اقتصادية أو أمنية أو عسكرية، فهذه العقوبات لها شكل اقتصادي ولكن الشكل والجوهر من هذه العقوبات هو في النهاية سياسي”.
وتابع قائلاً: “في طبيعة الحال نحن في الائتلاف الوطني السوري نرحب بأي أدوات ضغط تمارس على نظام الأسد والتي بدورها تقوض حركته على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري وأيضا تمنع من ارتكاب مزيد من الجرائم وأيضا تعطي رسائل كثيرة للدول الساعية إلى التطبيع والتي تسعى لفتح علاقات مع نظام الأسد”.
وقال الائتلاف في بيان له: إنه يدعم مثل هذه العقوبات لمن هم متورطين “بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، والتي بدورها تمنع بعض الدول من إعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وأضاف الائتلاف، أنه يجب إيصال مسار العقوبات إلى نتائج ملموسة، بحيث يكون لها أثر مباشر وأكيد على من هم متورطين بالجرائم، ولا نريد أن يكون هذا المسار مخرج يتم من خلاله التغطية على العجز الدولي، تجاه نظام الأسد وحلفائه.
وأشار، أن الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد لا تزال مستمرة حتى اليوم، والتي بدأت في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات.
وأنوه إلى أن الائتلاف الوطني يتنظر من المجتمع الدولي، بناء آلية دولية لفرض وتنفيذ القرارات الدولية، بما فيها القرار 2254، ومحاسبة السؤولين عن جرائم الحرب.
وشدد بيان الائتلاف على “أهمية الدور الأميركي في دعم نضال الشعب السوري، وأهمية بذل المزيد من الجهود للمساعدة على إنهاء العطالة التي يفرضها النظام والاحتلال الروسي على ملف الحل السياسي”.
وأعلنت الخزانة الامريكية يوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات جديدة على كيانات وأشخاص مرتبطين بنظام الأسد وإيران وأوغندا، تنوعت بين استخدام الأسلحة الكيماوية وصولاً إلى قمع المتظاهرين السلميين والمعارضين السياسيين.