الأركان الروسية: وجود القوات الأجنبية داخل سوريا يساهم في إعاقة القتال ضد “الإرهابيين”
أكد رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف، أن وجود القوات الأجنبية داخل سوريا يساهم في إعاقة القتال ضد “الإرهابيين، وأنها تساعدهم في تمكين وتوسيع نفوذهم.
جاء ذلك خلال في تصريح لغيراسيموف اليوم الخميس أمام الملحقين العسكريين لبعض الدول الأجنبية، قال فيه: إن هناك عدد من الجماعات المسلحة الغير شرعية متواجدة في سوريا، وهي مستمرة في خططها لتمكين وتوسيع نفوذها.
وقال غيراسيموف: إن التواجد العسكري للولايات المتحدة وعدة دول أخرى في سوريا “غير شرعي”، وهذا له دور كبير في تقليل فعالية قتال ومكافحة “الجماعات الإرهابية”.
وأشار إلى أن روسيا ونظام الأسد يقدمان مساعدات في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكداً أن قوات الجو الروسية ونظام الأسد مستمرة في غاراتها ضد “الجماعات الإرهابية”.
وحول منطقة خفض التصعيد في إدلب، أكد وجود عمل مع الجانب التركي، وذلك للتوصل إلى الاتفاقيات القائمة، والتوقف عنم الأعمال العدائية هناك.
وتواصل روسيا وقوات نظام الأسد هجماتهما العسكرية على ريف إدلب أو ما بات يطلق عليه “منطقة خفض التصعيد”، وأدى قصف قوات نظام الأسد إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح آلاف المدنيين إلى المناطق الحدودية مع تركيا.
وبالرغم من أن الاتفاق التركي الروسي ينص على أن يكون البلدان ضامنين للحفاظ على خفض التصعيد في إدلب، فإن روسيا واصلت العمل على التقدم وقضم مناطق سيطرة المعارضة شيئاً فشيئاً، مما زاد الضغط على تركيا، ووضع مصداقيتها كضامن على المحك.