بيدرسون يصل دمشق.. والعريضي يؤكد على ضرورة إبقاء العملية السياسية حية
وصل المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، إلى دمشق، أمس السبت، لمناقشة سبل عقد الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
جاء ذلك في إعلان لصحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، أكدت خلاله أن بيدرسون سيلتقي فيصل مقداد في العاصمة دمشق.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، يقول مسؤول هيئة التفاوض يحيى العريضي: “تكمن أهمية الزيارة في الإبقاء على العملية السياسية السورية حية، في وقت ينخفض بشدة منسوب الاهتمام بالقضية السورية، وتكتف حملة المنظومة الاستبدادية في دمشق من قبل نظام الأسد وروسيا”.
وأضاف العريضي: “أن روسيا ونظام الأسد قد يفكران أنهما بالانخراط الشكلي في العملية الدستورية، سيساهمان بالحملة القائمة (إعادة تكرير المنظومة الاستبدادية) ويفتحان الباب أمام رفع العقوبات عنهما”.
وأكد، أن روسيا ونظام الأسد لن ينجحا في تضليل القرارات الدولية، ولن تجدي مساعيهما، بحكم “أن من يواجه التطبيق الكامل للقرار الدولي 2254 وخاصة عملية الانتقال السياسي، سيدور في الفراغ”.
وأوضح العريضي: “أن روسيا ونظام الأسد يتمنيان عدم وجود أحد على طاولة المباحثات، أو ترتيب جهة معينة من السوريين تحت مسمى المعارضة لإنجاز ما يريدون، إلا أن هذا لن يكون”، داعياً لإجراء جولة مباحثات جيدة محددة المنهجية وجدول الأعمال، بالإضافة لجدول زمني لإنهاء المهمة.
وكان بيدرسون قد زار دمشق في سبتمبر الماضي، تباحث حينها مع المقداد حول ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.