الشبكة السورية لحقوق الإنسان تطلق نداء استغاثة لتلبية احتياجات المتضررين في مخيمات الشمال السوري
أطلقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نداء استغاثة، للدول المانحة والمنظمات الإغاثية العربية والدولية ورجال الأعمال السوريين، لتقديم منح طارئة لتلبية احتياجات الأسر التي أصبحت مشردة في الشمال السوري بسبب تلف خيامهم بفعل العواصف المطرية.
جاء ذلك في بيان أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عقب العاصفة المطرية التي ضربت المخيمات واستمرت لأيام الشمال السوري.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، يقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني: “وجهنا نداء استغاثة بعد تضرر آلاف الخيام في الشمال السوري، الأمر الذي يستدعي تحرك عاجل من قبل المنظمات الإنسانية، بسبب تشرد العديد من العوائل النازحة في المنطقة” مشيراً أن عدد كبير من الخيم تمزق ولم يعد قابلاً للإصلاح أو السكن.
وأضاف عبد الغني، أن الأكثر ضرراً هي محتويات الخيم (الفراش-والملابس) التي تقي قاطني الخيمة وتأويهم من برد الشتاء، ما جعل الحاجة ملحة للقيام بإحصاء أعداد الخيم والعوائل المتضررة.
وأكد أنهم قاموا بجمع الملفات ووضعها ضمن بيان واحد لإطلاق نداء استغاثة، “لنستطيع إيجاد خطة طوارئ وتأمين منح لهؤلاء الأشخاص وحلول على المدى المتوسط”.
وأوضح أن النزوح الكثيف لأهالي ريف إدلب الجنوبي سابقاً، أجبر المنظمات على بناء خيم بشكل مستعجل لإيواء الأهالي بسبب عددهم الكبير ونقص الدعم المتواجد في ذلك الوقت، حيث بنيت بعض المخيمات على مناطق لا تتمتع بتضاريس ملائمة.
وتابع: “يجب التركيز على إصلاح وتأسيس صرف صحي والعمل جيداً على بناء الخيم بشكل جيد، كي لا تتشرد العوائل المدنية مرة أخرى وتزيد معاناتهم”.
واختتم مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني حديثه قائلاً: “إن كل هذه العوامل والظروف تستدعي من وسائل الإعلام تسليط الضوء على هذه الحالات، ومساعدة المحتاجين في تخطي معاناتهم، ويجب على المجتمع مساعدتهم وعدم انتظار الدعم من الأمم المتحدة والدول الصديقة للشعب السوري، فهي قضية تهم الرأي العام بشكل أساسي”.