عمليات الاغتيال في محافظة درعا تتكرر بشكل يومي أو شبه يومي
استمرت عمليات الاغتيال في محافظة درعا دون توقف بشكل يومي أو شبه يومي، حيث سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران ثلاث عمليات اغتيال خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية.
وقال يوسف المصلح المتحدث باسم تجمع أحرار حوران لفرش أونلاين: “إن هذه العمليات أسفرت عن مقتل شخصين اثنين، وإصابة ثالث، حيث جرى استهداف أمين الفرقة الحزبية في بلدة “علما” المدعو طلعت مسلماني بالرصاص المباشر ولم يصب خلال الاستهداف”.
وأكد المصلح، أن “الشاب محمد معراتي، قتل إثر استهدافه من قبل مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي وهو من أحد المتهمين بتجارة المخدرات في المدينة”.
وأضاف، أن “المدعو رأفت البدر، قتل جراء إطلاق نار عليه من قبل مجهولين، وهو أحد المنتسبين للفرقة الرابعة منذ سيطرة قوات نظام الأسد على درعا في تموز عام 2018 بعد أن كان فيما سبق عنصراً في إحدى فصائل الجيش الحر”.
وأشار إلى أن “القيادي السابق في فصائل الجيش الحر منعي الحمد، توفي في الخامس والعشرين من كانون الأول الجاري، وذلك بعد دس السم له من قبل ضباط نظام الأسد داخل فرع سعسع التابع للأمن العسكري، وذلك منذ شهرين حيث تدهورت حالته الصحية وأسعف إلى مشفى الرشيد في العاصمة دمشق وبقي يتعالج هناك حتى توفي”.
وبيّن أن “الأفرع الأمنية جندت ميليشيات محلية تعمل لصالحها وتنفذ عمليات اغتيال موكلة إليها بحق المعارضين لنظام الأسد ممن كانوا تابعين للفصائل”.
وأوضح، أن “الميلشيات تعمل أيضاً في تهريب وتوزيع المخدرات في المحافظة وذلك من أجل القضاء على جيل الشباب وسعياً منها لنشر الجريمة وهذا بالفعل ما حصل بحيث ارتفع معدل الجريمة بشكل ملحوظ سواء سرقات أو خطف أو عمليات نهب وتشليح على الطرقات ومؤخراً وصلت إلى عمليات السطو المسلح على المنازل ليلاً”.
يشار أن درعا تشهد فلتاناً أمنياً كبيراً منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها عام 2018، حيث تمكن من بسط سيطرتها على درعا عن طريق المصالحات مع فصائل المعارضة.