يحيى العريضي: مصرون على إتمام العملية السياسية بانتقال سياسي كامل
قال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف الإثنين الماضي إن إعداد دستور جديد لسورية يجب ألا يهدف إلى تغيير السلطة في البلاد، مما وضع المعارضة أمام الخيارات الصعبة أمام داعميها فالاستمرار في العملية السياسية مضيعة للوقت.
واعتبرت المعارضة السورية عبر ائتلاف قوى الثورة والمعارضة، هذه التصريحات “انقلاباً” على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، استناداً لقرارات دولية واضحة الدلالة، وترسم طريقاً للحل يتضمن تغييراً حقيقياً في النظام الحالي.
وفي حديث خاص مع المتحدث لهيئة التفاوض الدكتور يحيى العريضي لفرش: ” تشكل التصريحات الروسية الأخير المتعلقة في المسار السياسي خرقاً واضحاً وانقلاباً خطيراً على قرارات مجلس الأمن، والتي تهدف إلى الانتقال السياسي في سوريا”.
وأضاف العريضي، “نحن في هيئة التفاوض نعتبر هذا التدخل الفاضح في سوريا هو حق السوريين في وضع وصياغة القرار ولنا الحق كسوريين المطالبة بإنهاء كافة أشكال الظلم عن السوريين”.
وأوضح العريضي، أننا ” نؤكد لأهلنا السوريين أننا وافقنا في الدخول في العملية السياسية من أجل التنفيذ الكامل والصارم لقرارات مجلس الأمن والذي ينص على انتقال سياسي وامتلاك السوريين لذمام الأمور”.
يذكر أن قوى الثورة والمعارضة السورية تساير الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية وسط مواصلة القوات الروسية وقوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بقصف الأحياء المدنية في الشمال السوري المحرر في ظل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.