مع بداية العام الجديد.. منسقو الاستجابة يدين القصف الذي تعرضت له منطقة إدلب
قال فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأحد: “إننا ندين بشدة التصعيد العسكري الذي تعرضت له منطقة إدلب خلال الساعات الأولى من العام الجديد، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين”.
جاء ذلك في بيان له، لإدانة التصعيد العسكري لنظام الأسد خلال أول ساعات عام 2022.
وأضاف منسقو الاستجابة: “أن تصعيد نظام الأسد العسكري، يدل على استهتاره الواضح بمساعي السلام الدولية”، مشيراً إلى أن الميلشيات التابعة لنظام الأسد ترغب بشدة في صنع مآسي جديدة دون مراعاة الأوضاع التي تمر بها سوريا منذ أكثر من عقد.
وأكد أن التصعيد العسكري المستمر لروسيا وقوات نظام الأسد، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني والدولي، متجاهلاً قرارات مجلس الأمن والقرارات الدولية منها: وقف إطلاق النار في الشمال السوري.
وأردف منسقو الاستجابة في بيانه، أن الجرائم المرتكبة بحق السوريين تعزز العدوان الدائم لروسيا، وتجعل نظام الأسد مستهتراً بالقرارات الدولية والإنسانية.
وحذر من تخاذل المنظمات الدولية والإنسانية في دعم المدنيين في الشمال السوري المحرر، لتجنب الأوضاع الكارثية في المنطقة.
وكانت شنت الطائرات الروسية غارات في الساعات الأولى من العام الجديد على مناطق عدة في منطقة إدلب ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء مدنيين وجرح عدد آخر.
المصدر: وكالات