مجلس الأمن الدولي يمدد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا
أعلن مجلس الأمن الدولي، عن تمديد التفويض الخاص بآلية إيصال المساعدات الأممية عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر إضافية، دون تصويت.
ويقول المحلل السياسي أيمن عبد النور في حديثٍ خاص لفرش أونلاين: ” تم تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وليس عبر الخطوط الداخلية لمدة ستة أشهر، وذلك بحسب القرار المتخذ في تموز-يوليو العام الفائت، وذلك بإجماع مجلس الأمن الدولي وبذلك لم يكن هناك داعي للتصويت”.
وتابع: “إذاً روسيا موافقة والصين وكل أعضاء المجلس على التمديد أو تطبيق القرار السابق الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي، هذا هو نص التمديد ولا يعني أن ذلك ضد رغبات روسيا والصين لأن الولايات المتحدة قدمت عدة تنازلات، التي كانت تطلبها روسيا وحقت مطالبها وبالتالي رفعت اعتراضاتها روسيا ولم تعترض روسيا وتم تنفيذ القرار”.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض سالم المسلط، على أن “الأمور الإنسانية لا ينبغي أبداً أن تخضع لابتزاز روسيا”.
وقال المسلط: إن “تمديد قرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود هو الإجراء الصحيح”، مطالباً بفتح مزيد من المعابر، وإيجاد وسائل أكثر وصولاً للمساعدات.
ودعا المسلط مجلس الأمن الدولي إلى “العمل على الحل الجذري للسوريين، كي يعودوا إلى بيوتهم في بيئة آمنة مستقرة لا وجود فيها لعصبة الأسد المجرمة”.
وأعلنت الأمم المتحدة أول أمس الثلاثاء، بدء المرحلة الثانية من تفويض المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، حيث تم تمديد دخول المساعدات عبر الحدود لستة أشهر إضافية حتى 10 تموز المقبل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا دون تصريح من نظام الأسد أمر ضروري لمساعدة السوريين، وعليه تم تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة ستة أشهر بدون تصويت جديد في مجلس الأمن.