بعد قصفه من قبل إسرائيل.. روسيا تتخذ إجراءً جديداً في ميناء اللاذقية
قال موقع “روس فيسنا” الروسي، إن القوات العسكرية الروسية اتخذت إجراءً عسكرياً جديداً في ميناء اللاذقية، على الساحل السوري والذي يخضع للسيطرة الإيرانية، ويأتي الإجراء الجديد بعد أيام من تعرض الميناء إلى هجمات جوية إسرائيلية.
وأضاف الموقع، أن الشرطة العسكرية الروسية سيرت يوم الأمس دوريات داخل الميناء، وذلك بهدف منع تكرار عمليات القصف الإسرائيلي.
ويعد الإجراء الروسي الأول من نوعه، كما ويعتبر كبداية لبسط النفوذ الروسي على الميناء الحيوي الذي تستخدمه إيران كمنطقة لتخزين أسلحتها وتوريدها إلى الميليشيات الموالية لها في سوريا ولبنان.
وتأتي الخطوة الروسية بعد تزايد موجات السخط والاستياء من قبل الموالين لنظام الأسد بما يخص تغاضيها عن القصف الإسرائيلي الذي استهدف الميناء مرتين على الأقل، بالرغم من امتلاك القوات الروسية للعديد من المنظومات الجوية.
وشنت الطائرات الإسرائيلية هجوماً في الـ 28 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، على ميناء اللاذقية استهدف ساحة “الحاويات” التي تضم أسلحة وذخائر إيرانية، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية. وتهيمن روسيا على كافة المرافق الحيوية في الساحل السوري، بينها قاعدة “حميميم” الجوية وميناء طرطوس، باستثناء ميناء اللاذقية التي يخضع للهيمنة الإيرانية، وهو ما حال دون تحريكها أي ساكن لمنع استهدافه من قبل الإسرائيل، ما يعني عدم رضاها على تلك الهيمنة.