صحيفة: سوريا البلد الأول في إنتاج “الكبتاغون” في الشرق الأوسط
قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن سوريا تعتبر من الدول المنتجة والمصدرة للمخدرات لا سيما بعد تطوير الإنتاج الصناعي لحبوب “الكبتاغون” من قبل بشار الأسد في مساعي للالتفاف على العقوبات الدولية.
وقال الخبير بشؤون الشرق الأوسط “جان بيير فيليو”، في مقال نشرته الصحيفة، “يعتقد رأس نظام الأسد بأنه مفلت من المساءلة والعقاب، ولذلك ضم إنتاج وتسويق المخدرات إلى قائمة الجرائم المسؤول عنها التي تشمل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب والاغتصاب والإخفاء القسري وتجهير مدن بأكملها، إضافة لغيرها من الجرائم”.
واعتبر “فيليو”، أن المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد تعد المنطقة الأساسية لإنتاج حبوب “الكبتاغون” المخدرة، وفقاً لمقال كتبه بعنوان “الأسد يتزعم تجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط”.
ولفت، أن العقوبات الدولية ضد نظام الأسد، دفعته لزيادة إنتاج وتسويق المواد المخدرة “الكبتاغون”، مشيراً، أن ماهر الشقيق الأصغر لبشار متزعم “الفرقة الرابعة” مسؤول عن إنتاج تلك المواد.
وتخضع ورشات إنتاج “الكبتاغون” في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى حماية مشددة من قبل أشخاص يلبسون الزي العسكري، في حين تسمح حواجز “الفرقة الرابعة” التي يتزعمها ماهر الأسد بتداول سلس لقوافل المخدرات، على حد تعبير “فيليو”.
ورأى المختص بشؤون الشرق الأوسط أن منع نظام الأسد من استخدام عوائد تلك التجارة المربحة أصبح صعباً للغاية.
واعتبر أن سوريا في ظل وجود نظام “ديكتاتوري” كنظام الأسد باتت من الدول المنتجة للمخدرات في الشرق الأوسط.
وكان الجيش الأردني أعلن يوم الإثنين الفائت، عن تمكنه من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة بينها حبوب “الكبتاغون” قادمة من سوريا.