عملية تبادل أسرى بين أحد الفصائل الثورية وقوات الأسد بريف إدلب
جرت عملية تبادل أسرى بين فصيل من الفصائل الثورية وقوات نظام الأسد على محاور ريف إدلب ظهر اليوم الأحد.
وفي التفاصيل قام فصيل “جيش العزة”، اليوم الأحد، بعملية تبادل للأسرى مع قوات الأسد على معبر الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، تضمنت تسليم جثة ضابط إيراني، وعناصر لنظام الأسد، مقابل الإفراج عن عناصر من الفصيل.
وجرت العملية ظهر اليوم الأحد، وتضمنت الإفراج عن 3 عناصر من جيش العزة، كان تم اعتقالهم خلال مهمة خلف خطوط العدو، قبل أكثر من عام، دون أن يفصح الفصيل عن فحوى العملية وتفاصيل اعتقالهم سابقاً.
وجاء ذلك مقابل الإفراج عن 5 عناصر من قوات الأسد كانوا أسرى لدى فصائل الثوار، بالإضافة لجثة ضابط إيراني يحتفظ فيها جيش العزة بعد مقتله خلال معارك ريف حماة الشمالي عام.
وسبق أن شهد معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي خلال عامي 2019 و2018 عدة عمليات تبادل للأسرى بين الجيش الوطني ونظام الأسد، كما تكررت خلال الفترات الماضية وتم بعضها برعاية “روسية – تركية”، في إطار تفاهمات مسار أستانة.
وكان فصيل “جيش العزة” الجغرافي يتركز في ريف حماة منذ بداية الثورة، حيث تمكن من إلحاق هزائم بقوات نظام الأسد، إلى أن انسحب منها في آب 2019، إثر عملية عسكرية لقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم روسي.