تقرير حقوقي: بداية العام الحالي كانت دموية ولا تختلف عن سابقاتها

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر يوم أمسٍ الثلاثاء، مقتل 69 مدنياً في سوريا خلال الشهر الفائت، على يد مختلف القوى المسيطرة.

وأوضحت، أن من بين القتلى 18 طفلاً و4 نساء و8 مدنيين بينهم طفل قتلوا على أيدي قوات نظام الأسد.

ولفتت إلى مسؤولية القوات الروسية الحليفة لنظام الأسد عن مقتل 3 مدنيين (امرأة وطفلتين)، ومسؤولية قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل 6 آخرين، مشيرةً أن 48 مدنياً قتلوا على أيدي باقي الجهات المسيطرة في سوريا.

وقالت الشبكة في تقريرها الذي يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، إن 8 أشخاص قتلوا في يناير الماضي بسبب التعذيب، 7 منهم على أيدي نظام الأسد، وواحد على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، كما ووثقت مقتل 4 مدنيين بينهم 3 أطفال بسبب الألغام.

وأضافت، أن 24 مدنياً آخر قتلوا في مختلف المناطق السورية جراء عمليات القتل عبر إطلاق الرصاص العشوائي من قبل مسلحين مجهولي الهوية.

كما وسجلت مجزرة في مدينة عفرين غربي حلب جراء قصف مدفعي سابق لم تحدد جهته خلال الشهر الماضي.  

ووصفت الشبكة بداية العام 2022 بالدموية وذلك بسبب استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم القتل والتعذيب للمدنيين في سوريا.

وأوضح التقرير، أن العدد الأكبر للضحايا المدنيين في سوريا قتلوا في محافظة حلب التي تصدرت الحصيلة بقرابة الـ 27%، يليها درعا بـ 22%، وحلت إدلب في المرتبة الثالثة بقرابة 19% من حصيلة الضحايا.