منظمة دولية: موت الأطفال نتيجة البرد في مخيمات النزوح بإدلب أمر مرفوض
أكدت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية اليوم الخميس، أن موت الأطفال في إدلب “أمر مرفوض”، وذلك بعد وفاة طفلتين في خيمتهما ضمن مخيمات النزوح في الشمال سوريا.
وقالت مديرة مكتب الاستجابة بفرع المنظمة في سوريا سونيا كوش: يضطر الأطفال النازحون وأسرهم في الشمال السوري في كل شتاء، إلى تحمل درجات حرارة من الصعب تخيلها، مشيرةً إلى “أننا صدمنا بقوة بعد سماع نبأ وفاة طفلتين إحداهما بعمر سبعة أيام والأخرى بعمر شهرين في خيمة بريف إدلب نتيجة البرد القارس.
وأضافت كوش، أن الأطفال النازحون في مخيمات الشمال السوري يحتاجون بشكل عاجل إلى مزيد من الدعم الإنساني، مشيرةً إلى أنه من غير المقبول أن يواجه الأطفال فصل الشتاء مخاطرين بأرواحهم.
وأكدت، هناك حاجة بشكل كبير لإيجاد حل سلمي ودائم في سوريا، وأن هذه الوفيات المأساوية والتي يمكن تجنبها هي تذكير رهيب بالطريقة التي يحتاج فيها الأطفال بشكل عاجل إلى مزيد من الدعم الإنساني.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة التي تنشط منذ نحو مئة عام من أجل إنقاذ الفتيات والفتيان الصغار وضمان المستقبل لهم، وفق وكالة “آكي” الإيطالية.
وتوفيت طفلتان في مخيمات الشمال السوري ويوم الثلاثاء الماضي، جراء موجة البرد القارس التي تضرب خيام المهجرين السوريين، وانعدام وسائل التدفئة.
وجدد فريق منسقو الاستجابة العامل في مناطق شمال غربي سوريا، مطالبته للمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بتحمل مسؤوليتها بشكل كامل تجاه النازحين والسكان المدنيين في المنطقة، وخاصةً مع عدم حصول النازحين على مواد التدفئة ضمن أكثر من 70% من المخيمات الموجودة في المنطقة.