صحيفة فرنسية تتهم الأمم المتحدة بالتعامل مع جهات تابعة لنظام الأسد “المجرم” لتنفيذ المساعدات الإنسانية
قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية: “إن الأمم المتحدة متهمة بعدم اليقظة في سوريا”، متهمةً إياها بالتعامل مع جهات تابعة لنظام الأسد المتورط بارتكاب جرائم إنسانية في سوريا.
جاء ذلك في تقرير للصحيفة أكدت خلاله أن مشاريع إعادة الإعمار المقترنة بالانتقال السياسي لم تنطلق في سوريا، إلا أن الميزانيات الإنسانية المخصصة لهذا البلد لا تزال كبيرة.
وأوضح التقرير أن “منظمتي هيومان رايتس ووتش والبرنامج السوري للتطوير القانوني، أكدتا أن شركات طريف الأخرس، عم أسماء زوجة بشار الأسد، استفادت بين عامي 2015 و2017 من عقود أممية بقيمة 275 ألف دولار، رغم وضعه على قائمة العقوبات الأوروبية منذ عام 2011”.
وأكد التقرير ضلوع الأمم المتحدة في عدة قضايا تمنع وصول المساعدات المخصصة كاملةً إلى الشعب السوري.
وقالت باحثة الشؤون السورية في “رايتس ووتش” سارة كيالي: “: “إن الأمم المتحدة لا تراعي مبادئ حقوق الإنسان في اختيار شركائها لتنفيذ المساعدات الإنسانية، وكشفت المنظمة، عن وجود مشاكل كبيرة في ممارسات الشراء المتبعة من قبل وكالات الأمم المتحدة”
وتحدثت كيالي، عن منح وكالات الأمم المتحدة شركة مرتبطة بـ “ماهر الأسد” عقود خدمات أمنية تزيد قيمتها عن أربعة ملايين دولار.
وأوضحت أن تقريرها الصادر بالتعاون مع “البرنامج السوري للتطوير القانوني” وجد أن “الوكالات الأممية لا تدمج مبادئ حقوق الإنسان بشكل كاف في تقييمها لموردي الأمم المتحدة وشركائها في سوريا”.
المصدر: وكالات