مؤكدة على وحدة سوريا واستقلالها.. اختتام ندوة “سوريا إلى أين”
اختُتمت ندوة “سوريا إلى أين” مساء أمس الأحد، والتي شارك فيها عدة ممثلين لمؤسسات الثورة والمعارضة السورية، ومنظمات المجتمع المدنيين، وممثلي الجاليات السورية، والإعلام السوري، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأصدرت الندوة، 17 توصية أكدت جملة مبادئ تعمل تحت مظلتها جميع أطراف قوى الثورة والمعارضة، أكدت على وحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة واستقلالها والحفاظ على مؤسسات الدولة، واعتماد نظام اللامركزية الإدارية وفق سياسات وطنية تحقق التنمية المستدامة.
ومن بين التوصيات، “إعادة هيكلية مؤسسات قوى الثورة والمعارضة، والارتقاء بأدائها، وتنمية وتوظيف الخبرات المتاحة في الداخل السوري والخارج في خدمة القضية السورية، والاستفادة من الخبرات التي تقدمها مراكز الفكر الوطنية”.
ونوهت الندوة إلى ضرورة تظافر الجهود لتنمية المناطق المحررة في الشمال السوري، محذرة من المحاولات التي يبذلها نظام الأسد لاستغلال معاناة السوريين بهدف جلب الأموال الخارجية.
يذكر أن ممثل المحامين السوريين في ندوة “سوريا إلى أين” محمد الهادي قال لفرش: “سوريا إلى أين؟.. هو سؤال كبير ومهم في هذه المرحلة، ودعي إلى هذه الندوة جميع أطياف المعارضة السورية”.
وأضاف الهادي: “أن الهدف من هذه الورشة هو تقييم الوضع الراهن والوقوف على الإيجابيات والسلبيات، وتوصيف الأخطاء التي حصلت في الماضي ومحاولة التصحيح وتعزيز الإيجابيات والوصول إلى أفكار ورؤى جديدة لعلها تنفع في مسيرة الثورة”.