الاتحاد الأوروبي يدرج أفراداً من عائلة مخلوف ضمن قائمة العقوبات الخاصة بسوريا
أدرج الاتحاد الأوروبي في بيان له، يوم أمس الاثنين، خمسة سيدات من عائلة مخلوف إلى قائمة عقوباته الخاصة في سوريا.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن “هذا القرار يأتي في أعقاب وفاة محمد مخلوف في سبتمبر 2020″، المضمن في قائمة العقوبات الأوروبية في آب 2011.
وذكر البيان أن “مخلوف رجل أعمال كان مرتبطا ارتباطا وثيقا بعائلة الأسد وله علاقات مهمة مع نظام الأسد. وتشكل وفاته خطر استخدام الأصول التي ورثها أفراد عائلته لدعم أنشطة نظام الأسد وتدفقها مباشرة إلى سيطرة النظام، مما قد يساهم في قمع النظام العنيف للسكان المدنيين”.
والسيدات اللواتي أدرجن على قائمة العقوبات الجديدة هن: الأرملة الأولى لمحمد مخلوف هلا طريف الماغوط، والأرملة الثانية غادة أديب مهنا، وبناته الثلاث، شهلاء وكندا وسارة.
وبهذا القرار أصبحت قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعين للعقوبات في سوريا تشمل 292 شخصاً، مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، و70 كياناً خاضعاً لتجميد الأصول، كما يُحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال للأفراد والكيانات المدرجة في قائمة العقوبات.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوباته على نظام الأسد لأول مرة في آب من العام 2011، وذلك رداً على قمع النظام للمظاهرات السلمية، والانتهاكات التي ارتكبتها قوات نظام الأسد بحق السوريين.