مسؤول أممي سابق: الحل في سوريا مرتبط بالاتفاق بين موسكو وواشنطن
قال النائب السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا رمزي عز الدين، إن مبادرة “خطوة بخطوة” تهدف إلى الوصول لحل سياسي دائم للأزمة السورية.
وأكد عز الدين، أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون طرح مبادرة “خطوة بخطوة”، والتي من شأنها تحسين أوضاع السوريين وذلك عن طريق إرسال المزيد من المساعدات، مقابل إجراءات يتخذها نظام الأسد في مسائل الحريات ومجالات أخرى.
وأضاف، أنه من المهم أن يكون هناك توافق بين الجانبين الروسي والأمريكي من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية، مشيراً إلى أن كل طرف من الأطراف التي تلعب دوراً كبيراً في القضية السورية، يريد حلاً على طريقته.
ودعا عز الدين المعارضة السورية ونظام الأسد، إلى إعادة النظر في العديد من المواقف التي تم اتخاذها، وذلك في ظل التغيرات الإقليمية والدولية التي تنعكس على القضية السورية.
وأكد بيدرسون في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” أنه حصل على “دعم قوي” من مجلس الأمن الدولي للمضي قدما في مقاربته الجديدة “خطوة مقابل خطوة” بين الأطراف المعنية، لـ “تحديد خطوات تدريجية، ومتبادلة، وواقعية، ومحددة بدقة، وقابلة للتحقق منها، ليتم تطبقها بالتوازي بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية وصولا إلى تطبيق القرار الدولي رقم 2254.
