الائتلاف الوطني يستنكر تصويت نظام الأسد لصالح روسيا في الأمم المتحدة على خلفية غزوها لأوكرانيا
اعتبر الائتلاف الوطني السوري، أن تصويت نظام الأسد في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضد قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، لا يمثل السوريين، وإنما يمثله فقط باعتبار رأس النظام تابعاً للرئيس الروسي.
وقال الائتلاف في بيان نشره أمس الخميس: “أعلنا منذ بداية غزو روسيا لأوكرانيا موقفاً الواضح الذي يدين ذلك الهجوم ضد دولة مستقلة عضواً في الأمم المتحدة”.
وأكد، أن السوريون يدعمون مقاومة الشعب الأوكراني في مواجهة الغزو الروسي لبلادهم، لا سيما أن كلا الشعبين يواجهان عدواً مشتركاً يتمثل بروسيا.
وشدد الائتلاف في بيانه، “أن نظام الأسد غير شرعي ولا يمثل سوريا وشعبها في المحافل الدولية، مؤكداً أن تصويته في الأمم المتحدة ضد قرار يدين الغزو الروسي، لا يمثل السوريين، بل هو تصويت تابعٍ، هو بشار الأسد، لسيدٍ هو فلاديمير بوتين”.
وأوضح، أن موقف نظام الأسد وتأييده للغزو الروسي لأوكرانيا، ينسجم مع وحشية “هذا النظام” الذي مارس كافة أنواع الإرهاب بحق السوريين.
وأكد، أن بقاء نظام الأسد في الأمم المتحدة وجميع الهيئات الدولية، يعتبر خطأً كبيراً للمجتمع الدولي في تعاملها مع الملف السوري، لا سيما مع ما ارتكبه من جرائم وحشية ضد السوريين.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي الذي يبذل كافة جهوده لمواجهة الغزو الروسي لأراضي دولة مستقلة، إلى العمل على تصحيح سياسته السابقة بما يخص سوريا.
وكانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة تبنت قراراً الأربعاء الماضي، أدانت فيه الغزو الروسي لأوكرانيا، وطالبتها بوقف كافة عملياتها العسكرية ودعتها إلى الامتناع عن أي تهديدات أو استخدام غير قانوني للقوة ضد أي دولة عضو، وفق ما جاء في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة.
وتبنت الأمم المتحدة القرار بالإجماع بعد تصويت 141 دولة لصالحه، فيما صوتت 5 دول ضده (روسيا، بيلاروسيا، وكوريا الشمالية، وإريتريا) بالإضافة لنظام الأسد، وامتنعت 35 دولة أخرى عن التصويت.