بيدرسون: الحل العسكري وهم وعلينا التوصل لحل سياسي في سوريا
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الاثنين، على دعوته جميع الأطراف لتوصل إلى حل سياسي ينهي معاناة السوريين المستمرة منذ نحو 11 عاماً، مشدداً، “أن الحل العسكري وهم، ولم يحدث أي تحول منذ عامين”.
وقال بيدرسون في بيان بمناسبة مرور 11 عامًا على انطلاق الثورة السورية منتصف مارس/ آذار عام 2011، إن “الصراع في سوريا يدخل عامه الثاني عشر، والشعب السوري يحتاج ويستحق قبل كل شيء حلًا سياسيًا”.
وأضاف: “الخروج من هذا المأزق هو أن تتوصل الأطراف إلى حل سياسي ينهي معاناة السوريين، ويعيد سيادة سوريا، ويمكّن الشعب من تقرير مستقبله”.
وأوضح بيدرسون: “إننا نواجه مأزقا مستمرا، وفي الوقت نفسه نرى انهيارا اجتماعيا واقتصاديا، ولهذا السبب استمر في التواصل مع الحكومة السورية، ولجنة المفاوضات المعارضة على أوسع نطاق، بهدف تعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وشدد بقوله: “إنه مع تأثر جميع الأطراف بمحنة المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، فقد حان الوقت لاتخاذ خطوات أكبر إلى الأمام بشأن هذه المسألة”.
وأردف، “أريد للاجئين والنازحين أن يعودوا طواعيةً وبأمانٍ وكرامة، فهناك حاجة إلى بيئة آمنة وهادئة ومحايدة على الأرض، وإلى تعزيز الدعم المقدم من المانحين”.
ورحب بيدرسون باجتماع اللجنة الدستورية مرة أخرى، قريباً في جنيف، وقال: “أعتقد أنها بحاجة إلى تحقيق تقدم جوهري في ولايتها”.
وختم بيانه موجهاً نداء إلى جميع الأطراف السورية والجهات الفاعلة الدولية الرئيسية، بالعمل مع الأمم المتحدة من أجل المساعدة في تحقيق هذا الهدف المشترك.